من وصية الشيخ الألباني رحمه الله وهو على فراش الموت
وعلينا كما قلت في جلسةٍ سابقة وأُعيد ذلك مرةً أخرى (وفي الإعادة إفادة) وعلينا أن نترفق في دعوتنا المخالفين إليها وأن نكون مع قوله تبارك وتعالى دائماً وابداً (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)
وأحق من يكون بسندنا معه أو له هذه الحكمة هو من كان أشد خصومةً لنا في مبدئنا وفي عقيدتنا حتى لانجمع بين ثقل دعوة الحق التي امتن الله بها علينا وبين ثقل السوءفي إسلوب الدعوة إلى الله عزوجل
أرجو من إخواننا جميعاً في كل بلاد الإسلام أن يتأدبوا بهذه الآداب الإسلامية ثم أن يبتغوا من وراء ذلك وجه الله عزوجل لايريدون جزاءً ولا شكورا ولعل في هذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين.