تفكك الأسر ،،،، أسبابه وعلاجه
▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️

قد يكثر في كثير من البيوت والأسر
الكراهية والتنافر
وبناء على ذلك ستكون النتيجة
((تفرقٌ ومشاكل))،
وهذا له أسباب عدة:

♦️ أولا:
▪️ضعف الدين
▪️والتدين
▪️والإيمان
▪️والبعد عن العلم والسنة والقرآن
🔸((وعلاج ذلك ))
▪️التقوى
▪️والتوبة إلى الله
▪️وتقوية الدين والإيمان ▪️والارتباط بالقرآن.

♦️ ثانيا:
كثرة الحسد،
فما من أخوة تراهم مترابطين أو أسرة متلاحمة إلا توجهت لهم أبصار الحاقدين والحاسدين فحسدوهم فالناتج
((كراهية وتفرق )).
🔸وعلاج ذلك
▪️تحصين أنفسهم بالأذكار
▪️وقراءة القرآن
▪️والإستعاذة من أعين الناس.

♦️ ثالثا:
أن الترابط بين أكثر الناس ليس ترابطاً شرعياً
(إنما)
هو ترابطٌ مبنيٌ على مصالح دنيوية،
وهذه العلاقات سرعان ماتزول بها المحبة بينهم
فتصبح علاقتهم
علاقةً هشةً
لا معنى حقيقي لها، ولا محبةً حقيقيةً تسودهم،
لابين الأخوة والأخوات ولابين الأب وبنيه
ولا بين الزوج وزوجه.
وأقل مشكلة بينهم أو سوء تفاهم قطعت الصلة بينهم وأوجدت محل المحبة الشحناء والبغضاء.
🔸وعلاج ذلك
▪️تقوية جانب الترابط لله وفي الله،
▪️وأن يحب كل واحد من الآخر لله
(( بسبب إيمانه الصحيح وعمله الصالح))
كما قال صلى الله عليه وسلم:
(أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله).
▪️ومن صدق مع الله في إيمانه وعمله الصالح
فإن الله يجعل المحبة له في قلوب العباد
قال تعالى:
(( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا )).

♦️ رابعاً:
غياب المرجعية الأسرية،
وقلة الحكمة
والبصيرة عند الكبار.
🔸والعلاج في ذلك
▪️إحياء دور المرجعية الأسرية،
▪️وأن يأخذ كبير الأسرة دوره في الإصلاح والتوجيه،
▪️وأن يقوي الكبار جانب الحكمة والبصيرة
▪️والعقل الرزين
▪️والعدل في المعاملة ▪️وتقوى الله.

♦️ خامسا:
تطاول الصغار على الكبار وعدم انصياعهم ورجوعهم لكبارهم
وعدم مشورتهم بل ينطلقون في تنفيذ آرائهم وحلول مشاكلهم من أنفسهم،
والصغار تقل عندهم الحكمة والعقل
وفيهم النظرة القاصرة
وعدم إدراك ماتؤول إليه الأمور.
🔸والعلاج في ذلك
▪️أن يرجع الصغار من الأبناء
والأخوة والأخوات والأزواج
إلى كبيرهم
ويأخذون بمشورته
ويكون لهم مرجعية أسرية حتى تنتظم أمورهم وهذا من احترام الكبير،
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:
(ليس منا من لم يوقر كبيرنا).

♦️ سادسا:
عدم معرفة حق الأرحام ووجوب صلتهم،
فكل إنسان يهتم بنفسه ويقطع أرحامه ولايصلهم إلا من وراء سنين وسنين.
🔸والعلاج في ذلك:
▪️أن نعلم أن الله أمر بصلة الأرحام
▪️والعمل بها
((ومن صلة الأرحام ))
الإحسان إليهم ⬅️
▪️بحسن العشرة
▪️وجميل الخلق
▪️وطيب الكلام
▪️وتفقد حاجته
▪️ومواساته عند عجزه
ومرضه
( فالأقربون أولى بالمعروف )

♦️ سابعا:
كثرة استعمال الأجهزة الإلكترونية
جعلت الأجيال مبلدة مشاعرهم
وعندهم ضيق الأفق وضعف الإدراك
والدين،
وأصبحت أخلاقياتهم يأخذونها مما في أيديهم من هذه الأجهزة المدمرة.
🔸والعلاج
▪️قيام دور الأب والأم في متابعة أولادهم
▪️والتحكم في أجهزة أولادهم ومراقبتهم عن بعد وتحديد أوقات معينة للأجهزة وتفعيل الشبكة الخضراء الآمنة ومنع بعض البرامج السيىئة .

♦️ ثامنا:
▪️الغفلة عن الآخرة
▪️والتمادي في التعلق في الدنيا وزخارفها ومتاعها
🔸والعلاج
▪️تقوية جانب الإيمان باليوم الآخر
▪️والاهتمام به وأن تكون أبصارهم وأعينهم متعلقة بالفوز بالجنة ونعيمها والخوف من النار وجحيمها.

والله أعلم
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
كتبه
عبدالله بن صلفيق الظفيري