رد الشيخ عبدالله الظفيري على الشيخ وصي الله وفقه الله ..
سئل اليوم فضيلة الشيخ وصي الله عباس حفظه الله وكنت حاضرا أمامه.
قيل له عن تحذير الشيخ ربيع للشيخ محمد
فقال الشيخ للسّائل: إيش عنده الشيخ محمد هل وقع في شرك أو كفر ، فقال السائل: لا
فقال له الشيخ: لا يؤخد بهذا التّحذير.
وقال للسّائل هل الشيخ محمد تكلم في الطلبة بحق أم لا
فسكت السّائل.
فقال الشّيخ: الشيخ محمد بن هادي ما انحرف بل زاد ثباتا على الحق .
وقال أيضا: نعرف أنّه حصل منه زلّة لسان، الكلّ يعرف هذا والقضية في المحكمة
وقال الشّيخ أيضا: أعرف أن هذا الكلام لن يعجب البعض.
الأربعاء24/رمضان/1440
نقله: أبو طلحة محمد أزوكاغ
_____
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ،، وبعد :
فأقول جواباً على ما أُرسل لي من جواب للشيخ وصي الله عباس والمؤرخ في ٢٤ رمضان ١٤٤٠هـ والمتضمن رد كلام الشيخ ربيع والثناء على محمد بن هادي
فأقول:
إن كلام وصي الله عباس هذا مردود عليه.
فعجباً والله !!
كيف يقول أن محمد بن هادي زاد ثباتاً على الحق وقد ثبت عليه قذف مسلم بالعهر والزنا وبناء عليه حكم عليه القضاء الشرعي بحد القذف وبالفسق وعدم قبول شهادته .
ثم العجيب أنه يسأل السائل هل وقع في شرك أو كفر!!
فياسبحان الله:
يعني قذفه وتشهيره بطلاب العلم واستنقاصه للعلماء ولمزه للمشايخ وطلاب العلم بلقب الصعافقة وتفريقه لأهل السنة في كل مكان، كل هذا لا يستحق أن يرد عليه ويحذر منه حتى يكون عنده كفر أو شرك!!
ثم إن ظاهر كلامه أنه يرى أن محمد بن هادي لما تكلم على طلاب العلم أنه تكلم عليهم بحق وليس بظلم وتجني واتهام بلا أدلة، وذلك لما سأله :هل الشيخ محمد تكلم في الطلبة بحق أم لا.فسكت السائل .وهو لم يعلق إلا بقوله أنه زاد ثباتا على الحق!!!!
ثم أقول هل الشيخ وصي الله اطلع على تفاصيل ماحصل من محمد بن هادي كما اطلع الشيخ ربيع والشيخ عبيد والشيخ عبدالله البخاري وسائر طلاب العلم من مدة طويلة وهم يعالجون الأمر معه بحكمة وحلم وشفقة وحرص على المصلحة العامة حتى بلغ السيل الزبى منه فاضطروا أن يقولوا فيه كلمة العدل والتقوى ونصرة المظلوم!!!
وهل يجوز للمرء أن يحكم من غير علم!
أليس الحكم على الشيئ فرع عن تصوره؟؟
أقول إنه للأسف أعني وصي الله عباس هو معروف بمخالفاته للشيخ ربيع من قديم في تحذيرات الشيخ ربيع لبعض المخالفين للسنة ومنهج السلف وليست هذه المرة فقط. بل هو يجالس للأسف الحلبي وأمثاله من المخالفين لمنهج السلف.
فعموماً الحكم على الأشخاص جرحاً وتعديلاً لا يؤخذ إلا ممن خبر الرجال وبنى نقده وحكمه على قواعد الشرع ومنهج السلف.
ورحم الله الشيخ الألباني عندما قال عن الشيخ ربيع:
(وباختصار أقول: إن حامل راية الجرح والتعديل اليوم في العصر الحاضر وبحق هو أخونا الدكتور ربيع، والذين يردون عليه لا يردون عليه بعلم أبداً، والعلم معه).
هذا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وكتبه عبدالله بن صلفيق الظفيري
٢٥ رمضان ١٤٤٠هـ