تاريخ النشر: الثلاثاء, كانون الثاني (يناير) 5, 2016

 

يقول العُلماء: “الراجح والصحيح أن الله أخفَى أمرَها ليجتَهد الناس في العبادة، وأنها تنتقل” يعني لا تكون كل سنة في ليلة واحدة، ولكن أَحْرى الليالي أن تكون في ليلة سبعة وعشرين، ولكن قد تكون في غيرها، بل  رُبما تكون في الشفع من العشر الأواخر، وبعض الناس يتساهل في ليالي الشفع فيصلي في ليلة الحادي والعشرين، ليلة الثالث والعشرين، ليلة الخامس والعشرين، ليلة السابع والعشرين، ليلة التاسع والعشرين، الليالي الشفع يتركها وهذا خطأ، خطأ من جهتين:

  • أولًا: الحديث جاء «الْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ»، ورجح أهل العلم أنها تنتقل، وأنها قد تكون في الليالي الشفع.
  • الأمر الثاني: قد نحن نكون أخطأنا في بداية دخول الشهر، فيكون في الحقيقة التي نظن أنها ليالي الوتر هي شفع، فلذلك الأولى بالمسلم أن يصلي الليالي العشر كلها. 
الشيخ: 
عبد الله بن صلفيق الظفيري