تاريخ النشر: الأربعاء, ١٤ ربيع الآخر ١٤٤١هـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين،،،أما بعد:
فالحمد لله رب العالمين الذي أظهر براءة أخينا الشيخ الدكتور عبدالواحد المدخلي من تلك الفرية التي افتراها أهل الهوى المجانبين للتقوى،وهي فرية المجالس السرية،ونفخ فيها من استغلها في تصفية حساباته مع السلفيين،من بعض مدعي السلفية،وبعض شيوخ الفجأة،وبعض الدخلاء على بلادنا وعلى دعوتنا السلفية والذي لبس لباسها زوراً وبهتاناً لضرب الدعوة السلفية في عقر دارها.
ولكننا والحمدلله قلنا ولا نزال نقول في حق هؤلاء الذين رفعوا راية العداء علينا:
(حسبنا الله ونعم الوكيل ).
والحمدلله ف(إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور).
والظلم حبله قصير، والظالم مكبوت.
والحمدلله رب العالمين أننا في بلاد يتحرى ولاتها وقضاتها الحق والعدل.
ومثل هذه الإبتلاءات هي تمحيص وابتلاء من رب العالمين،ولقد كشفت لنا كثيراً من المرضى،وكثيراً من ضعاف الإيمان والدين أو ممن يعبد الله على حرف ،وكثيراً من الذين عندهم خلل في معرفة المنهج السلفي وقواعده.
وإنني أوصي نفسي وإخواني بالصبر والعلم والحلم والرفق والاستمرار في نشر الخير والسنة ومنهج السلف،وأن لا يضعف نفوسنا تطبيل المبطلين ،وبهرجة المموهين،ودعايات المغرضين.
فسيروا في طريق الدعوة واثبتوا ،فإن الدعوة تحتاج إلى صبر وجهاد وثبات (ياأيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون)،ومرافقة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا شأنها عظيم وتحتاج لبذل كبير وعلى رأسها الإخلاص والصدق والعلم والصبر.
ونقول لهؤلاء الظلمة المندسين:
الله الموعد،والله بيننا وبينكم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
أهنئ أخي الشيخ عبدالواحد على هذه البراءة ،وأسأل الله أن يجعل ماأصابه رفعةً له عند الله.
وشكر الله لولاتنا على ماقاموا به ويقومون به تجاه أبنائهم ورعيتهم من الإصلاح وتحري العدل،وعدم التفاتهم لمروجي الفتن والافتراء والظلم.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
كتبه: عبدالله بن صلفيق الظفيري (١٤ ربيع الآخر ١٤٤١هـ)